| 
 
			
			قَالت لِي أمّي حينَ رأتنِي مُلقاة عَلى سَريرِي مِن الوَجع- ماذَا تتمنين يا ابنَتِي ؟
 - هل أُمنِيتِي مُحقّقة ؟
 - أجل ! ، إن شَاء الله .
 - إنّني أدّخِرُهَا لِوقتٍ آخَر يَا أمّي ، لكِن لا تنسَي ذَلِك !
 أضاءت بابتسامتِها قَلبِي ، فابتَسمتُ بِعمقٍ رُغمَ ألمِي الذي يَكادُ يَشطُرنِي لِنصفَين ،
 ثمّ واصلتُ نَومِي، ورأيتُ تِلكَ الأمنِية !
 |