منذ أن رحلتِ يا طفلتي وصغيرتي
آتيت نفسي صلاة الحزن والأوجآع
أتوضأ من سيل الدموع التي تنزف في شقاء
آآآآهٍ من تلك السماء التي تعذبني كلما حدّقتُ فيها
هُناك
نجومٌ تهزّ ابتسامتها أرجاء الكون
وقمرٌ ضاحكٌ متبسمٌ يداعبه المساء
وكأنني أرى حديقةً من فراشات الجِنان
يااااااااااااااااااه
ما أعذبكِ يا صغيرتي وأنتِ تمرحين بين ورقاتِ الزهور
وتركضين خلف الفراشات التي طالما تمرحين بألوانها
ذاب الحين في وجدي
وذابت الدموع على كفي
فما أقوى على مسح الدموع
ولن تقف الأحداق عن سكبها
ربما لأن صلاة الحزن لم تنتهِ بعد
وتجهد الروح فيها طويلا
إن عُدتِ ياقدري
فإني على أطلالكِ خاشع
يا أميرة البراءة والطفولة
,, قلبٌ يتيم ,,