اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو ورد
مساء الخير
إلى ذلك الرجل العزيز في عائلتي
أتمنى من المختصين مراجعة النص، ولكم جزيل الشكر
قلْبُ الرِّضى بعد ذاك اليوم يشتعلُ = فليس تُطفئه ذكْرى ولا أمَـلُ
أطلَّ ليلاً وفي عينيه من شجَـنٍ = لو أنّه جَبَـلٌ ما كان يَحتملُ
فقال شيئا جرى في القلب أحرقني = وراح بالعين ما جادت به المقلُ
وعُدت أذكر ما قد كان من طللٍ = فأورثَ القلب جُرحا ليسَ يندملُ
وأتعب العين سيلا من محاجرها = حقٌ عليها ولو رامت له بدلُ
لا تطلبنّ النّوى يا صاحبي بدلا = حتما سيأتيك يوما فيه تنخذلُ
لمْ نجنِ شيئا من الإبعاد يومئذٍ = نغدوا لمن فارقوا اخوانهم مثـلُ
وينثني عُود ذاك الشّمل من كمدٍ = ويشتكي إذا ما استفحل الوهلُ
ويسأل بعدنا الأحفاد في وهنٍ = أين الجدود أحقا يا تُرى انشغلوا ؟!
ماذا أجيب المجالس عنك إن سألت = أين الأصيلُ وأين البّرُ والأملُ؟
حتّامَ تكتب شعرا فيه يا قلمي = يفنى الجواب ويفنى الشعر والجملُ
ويبقى حبه في القلب ما بقيت = أنفاس قلبيَ حتّى ينتهي الأجَـلُ
|
أبو ورد،
وعُدت أذكر ما قد كان من طللٍ = فأورثَ القلب جُرحا ليسَ يندملُ
وأتعب العين سيلا من محاجرها = حقٌ عليها ولو رامت له بدلُ
لو لم تكتب إلا هذا لكفى!
أشكر إشراقك!
__________________
"هكذا قال شاعرٌ فيلسوف * عاشَ في عصرهِ الغبيِّ بتعسِ
جَهلَ الناسُ روحَهُ وأغانيـ * ـها فساموا شُعورهُ سَومَ بَخسِ
فهوَ في مذهبِ الحياةِ نبيٌّ * وهوَ في شَعبهِ مُصابٌ بمسِّ"
|