| 
				 ظل ينام في السرير.. ؟ 
 
			
			.. عادت مسرعة من المطبخ ، على لسانها كلام بائـت ،على خديها دمع دافئ ، خطت خطوات ميتة ، وقفت على حافة السرير .   نظرت إليه  وهو ممدد منذ الأمس ، خالجتها هواجس  جانحة .. ترددت .. احتارت .. من تحت الغطاء تراقب جسمه .. ودت أن يتحرك ، يتململ ..  فجأة ، أحس بخشخشة ، أفاق مذعوراً ، سوى جلسته ، فرك عينيه ، رمى في وجهها سؤالا طائشاً وقال : عما تبحثين ياوجه النحس ..؟ أجابت : أبحث عن شريك ..؟
		 |