[خليل عفيفي]

عندما نكن لهم الود ، يبادلوننا الضغينة ، لا لشيء ، وإنما لأجل الضغينة ، لأجل الضغينة فقط . نعم :

قصيدة تحكي قصة من فرقت بين الإخوة ، فجعلتهم يتناحرون ، ويقتل أحدهم الآخر ،
ويبث الآخر سموم الفتنة بين بقيتهم ،
وغاب عن الذهن أن الشيطان عجز عما فعلتْه .

حواء ، سأبقى نصيرها ، أدافع عنها ، وأما من رأيتموها هنا ، فقد خرجت عن النص ...

خـــــاب ظنـــــــــــه

خاب ظــن اللــي نبش قبر الضغينـــه**ولي طعنك بغيبتــك بالعهـــد بوق
حامـــل الخيبــــات بركاب وسفينـه**ما يطيــــر الفيل لـــو عزّم بشــوق
الأشــــد من القتـــل فتنـــه مبينه**نايمه وســــوس لها الشينـــه تفـوق
الرجـــــــال تناصــــر الحق وتعينه**ما تطيــح اقوالها لعيـــــون شـوق
خابرك شاهيــن مو نعجـه سمينه**ساقتك مثــل الغنم للســوق ســـوق
ما هجيـــت اللّي تحرض بــك فطينـــه**حيّـــةٍ تلدغـــــــك وتفت العروق
تخدعــك يا حيـف ولعزمك تلينه**وتسلبك حق وتطالبـــك بحقــــــوقّ!!؟
لو تطوف الكعبه واطراف المدينه**وفوق متنك شلتها بعطف وشفوق
وجيبتــــك لي كانت بقرشــــك متينه**يا حلاتك تلبسَـــك خاتــــم وطوق
مير لو مــره اصْفقـــت منك يدينه**تمطرك مزن النكــــد وتزيد عـــوق
ولو عطيته من الذهب بنــــــك وخزينه**ومن تزل بزله تصفعك بعقوق
الظِعـــن هن ظعــن في بر ومدينه **لا حشـــــا ما بينهن خلف وفروق
حرمةٍ تخدعــــك بالدمعه الحزينه**وحرمة تــــرفعك من فوق البروق
وحرمةٍ بالطيـــــب شروا الياسمينه**واعذب من الشهد للريق وتفوق
وحرمةٍ بنت الرجاجيـــل الرزينه**الكلام الـــزين والله به يلــــــــــــوق
الشهامـــــة للرجل قيمة وتزينه**وهيبته بالفعــــــل والقول الصــدوق
الأســــد ضاري ولو خارج عرينه**ما يفرق بين وحــــــــش وبين نوق
واللي مثلي شامخ بهامه وجبينه**يعرف اني مخاوي بيدا وفوق فوق