| 
 
			
			-------- طاب البقاء بسجنكم ،
 جميل جدًّا هذا التناقض الواقعي، والانسجام الشعوري
 فالسجن لا يطيب به البقاء في الواقع
 إلا أنه قد يطيب في شعور الإنسان،
 وهذا يجعلني أستحضر قول ابن تيمية رحمه الله / أنا جنتي وبستاني في صدري إن سجنوني فسجني خلوة وإن نفوني فنفيي سياحة وإن قتلوني فقتلي شهادة . .
 
 أم الدرة ..
 أحب العفوية التي من شأنها أن تعيد الإنسان إلى فطرته إلى ما يحب، رغم أنها أحيانًا لا تصلح لكل المناسبات ^_^
 مثلاً/ القصيدة حملت -عفويةً- بعض الأبيات العامِّية أو الشعبية إن صح التعبير
 وهي فصيحة الألفاظ، غير فصيحة النُّطْق:
 
 ها قدر أتيت مجدداً
 ------- أرسم حروفـ(ـًا) بمجدكم
 لأكون بين أحبتي
 ------- أرشفْ جمال حروفكم
 
 ..
 
 أخيرًا أستاذتي
 
 الوهن أوصلني الفنا
 --------- والقلب يحيا بوصلكم
 
 قرأتُها: والقلب يحيا وصلَكم . .
 فأعجبتني؛ لأنها دلالة بليغة على معنى الوصل ومكانتهِ لدى الشاعر حتى جعله حياته التي قد يفقدها بفقده .
 (مجرد ذّوْق) ^_^
 
 ومشاركتك أفرحتني . .
 بعد طول غياب ،
 
 شكرًا
 
				__________________ : : اللهم رحماك بالمستضعفين في بلاد الشام.. وا غَوْثاهـ : : |