| 
				 توقيع على وشاح الموت  .. ؟ 
 
			
			لا أدري أكانت تحدثني همساً ، أم كانت وشوشة  هواء تجري بيننا ..  بلباقة تحسستها ، حسبتها تغط في نوم عميق ، لكنها كانت تقرأ بعينيها سقف البيت على مهل ، احتككت بها ، قالت : ما بك ...؟ كأنك تحاول زحزحـتي ، قلت : بلى ، كنت أحلم فقط .. قالت : تحلم ... ؟ ماذا رأيت ..؟ قلت : رأيتك تسقطين  من عمارة شاهقة في هوة عميقة .. قالت : ألم تكن معي ..؟ ألم تسقط معي ..؟ قلت : مهلا ، كان  ظلي يوقع على الحدث وهو يبتسم .. 
		 |