سلمى ذاكرة البخت الذي يراودني عني نفسي وحديقة الياسمين التي خاصمت المطر
والطهر الابدي المعلق على حيطان الغرفة التي تزاحمني بها
سلمى هي الوطن الممتد الى الحنايا وبوصلة التوهان أن صح التعبير
سلمى ليست كالنساء ولكنها من النساء
سلمى حزينة اليوم والغد
ياللي تركتوا للسهر سلمى
طاحت عيون وللسهر مقدار
هذي عيوني معبر الظلمى
وأنتو طعنتوا حافر القفار
من سافل الطعنه الى الاسمى
كنتو العطش والسور والانهار
محرابكم صليت به اعمى
واستوحش الذنب الوحيد البار
يالراحلين وتاركين الما
بعيون عاشق والحزن جبار
ردوا عيونه قبل لا يدمى
باقي حنينه والسنين النار
جيتوا وناولتو يدي العسما
جرم السنين ولا خذيتو الثار
يالراحلين وثاركم مهما
جفت عروقه ما يموت العار
كنت الحزين بليلة بكمى
قامت تموت بخارج الاقدار
هذي عيوني واتركوا سلمى
ما عاد بعيون السهر مقدار
شكراً لسلمى