اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كمال عميره
أختي رحيق.....
ها انت تشكلين مفردات اللغة الراعفة كما يقتضيه المقام....
وتقتضيه نصاعة الاعماق....
لكنني أقرأ بين طيات المفردات ذلك الصمت الحزين ...
ذلك الإنكسار النازف....
حقيقة إكتشاف معدن النفوس.....
تقولين لنفسك......أحقا هو من غردت عصافير إنتظاره في الاعماق ذات غفلة ما........أو ربما ذات صدق وحنين ما....
ولأنك المؤمنة دوما......بجدوى الامل.....والإيمان الحارق بقدرة القلب على إقتطاع أوسمة الحنين............................... ها أنت تسامحين......وتغفرين..............................وتتناسين..............فقط
أن يذهب بسواده أو بياضه ..............بعيدا عن رمشة القلب فيك.....
هذه هي نصاعة الاعماق عندما.....تحن.....وتتألم......وتسامح....
لا أدري هل اهنئك.....على نصاعة الأحرف الراعشه.....أم على نصاعة الأعماق الحزينه القويه المؤمنه....؟؟؟
لكنني أهنئك على قدرتك الساحرة.....على الخروج من وحل المدار......إلى شساعة الاقدار.....دمت زارعة أمل هنا......بقدرة القلب على أن يكون نقيا ومتسامحا......
|
وانا اهنئك على قدرتك الكامنة في قراءتنا من خلال سطورنا أكاتب انت فقط
ام محلل نفسي لمابين السطور لديك قدرة فذة على مثل ذلك
اما بالنسبة لي فحقيقة ماذكرت تبقى نصاعة قلبي وايماني العميق ان الأمل موجود
وكذلك فإن المسامحة لها قدرة غريبة على مداواة الألم أكثر مما يداويه الإنتقام
هذه فلسفتي في الحياه صحيح انني لا أستطيع تطبيقها في كل الأمور
ولكن نوعا ما اجدها مجدية