مساجلة رزحة في محافظة الشرقية ( النبأ ) بين الشاعر عبيد الحجري و الشاعر سليمان الرواحي بتاريخ 15 / 3 / 2012
عبيد 
سبحان من موت نبيه أدريس وحياه                           
ورفع مقامه عالي في جنة عدن                                
سلام الله عليكم حكام وقضاه                            
أحلى من الكوثر وبشكال المزن               
سليمان  
أمر يلاهي على الملك ساعه ودعاه                            
قاله فسماء الرابع تحصله سكن                              
جينا ونصينا على شاهين الفلاه                               
لي جودهم يجاوز ستعشر مدن                 
عبيد     
يومن طلب يلاهه والمولى عطاه                              
جال للملك دعاني يلين أمافطن                              
وذي ديرة المعزه وعالين الجباه                           
دار الكرم والجوده  من سابق زمن               
سليمان
عنه الاثر يصاحب ناظري بعماه                                
بين الالف والكاف حرفن متزن                             
أذيه ديرتن فوق المعالي مرتجاه                                 
ما بين ذابح النجم صابت حسن                  
عبيد       
بقدرته سبحانه ودرها عصاه                                 
وأيزي الملك يسأل عنه وممتحن                            
مجعول له فالجنه مقامه وسكناه                                 
زد الاوادم فالارض مايندفن                     
سليمان
يلي تعلم في خط المثل يقراه                               
ماضنتي يرجد على حوف ومحن                         
أبكي عضيدي من ساعة وصلني نباه                             
مشغول قلبي زادني هم وحزن                 
بهذا نتهى المقصب بدخول وقت صلاة المغرب 
ثم أتجهت ولاية ابراء ( اليحمدي )
و رمست مع سعيد بن حمدون الرحبي
  سليمان
صلوا على الماحي محى روس الكفر 
الحاشر الخاتم نبي الملحمه 
اثني بتحية عد بشكال المطر 
ما سال ف الأرض وكشف للمبهمه
 سعيد 
على النبي صلينا سادات البشر
يلي دعى جيش اليهود محطمه
أهلا وسهلا من لفى ومعنى حضر
الليله الأوادم بالسعد متغنمه
سليمان
الليله عتيمه وما وضح ضو القمر
يالابتي أسري فوقوت مضلمه
يوصفوا لنا في الغية فارس منتصر
ما قدر الواصل وثار يحشمه
الرحبي
تبغى الفيافي والا تعبر في البحر
نقي وتخير في مداك وعلمه
الليله القمر ضح وتشعشع وازدهر
النور ما يغطى بكفوفن معدمه
سليمان
من بن علي مبارك جبت له خبر
ذاك الهمام القاضي نرضى بحكمه
أول نصالح بينهم زيد و عمر
كل واحد ياخذ نصيبه وسهمه
الرحبي
ما شي مغضة كلنا لفنا ذخر
خذلك نصيبك والبقية قسمه
ما احسبك يالصاحب تنوي بالخطر
أقدر على سور البنايه أهدمه
سليمان
ياصاحبي أها الحذر ثم الحذر
امشي رويدا وقابلك لا تخاصمه
صرني معود أشرب من ماء الغسر
وفي المعمعه املك سيوف قاصمه
الرحبي
في وسط ميدان المعارك ينتصر 
يلي يدينه ع المهند دايمه
في وداعة الله من شباب ومن قضر
افرق يبين الصبح ويظهر مبسمه