الجراح كلما هدهدها الوقت وقلنا أنها نامت أو ماتت ـ تطل من جديد بعد يوقظها الدهر لتطفوا على السطح والفكر .
الجراح .. النائمة ليست سوى جمر خامد تحت الرماد ومتى ما هبت الرياح استفاقت وأشعلت النيران في الصدر ... هكذا نمسد الجرح وهكذا يقتلنا الألم .
نعيد على ذاتنا صلاة الرحيل وتمتمات ربما هي وثنية نرددها على ذات غامضة لكن سرعان ما تتحول تلك التمتمات إلى هذيان وألم .
جمعه .... قد أكون مشتتاً الفكر وأنا أكتب كلماتي لكنك أتيت على الجرح فاستفاقت جراح .
خالص تقديري لفكرك النير .