قالوا لي مرة الأنتظار صعب
فقلت لهم لا زلت أنتظر
فقالوا لي ستملين من الأنتظار
فقلت لهم لن أمل فالأنتظار جميل يصل بي الى حد الجنون
فاضحك متناسية كل أوجاعي
فقالوا لي لما تنتظرين من هم دفنوا تحت التراب
فقلت لهم اليوم دفنوا وغدا بأذن الله في جنة الخلد ألقاهم
فقالوا لي لن تعود أمنيتك فقد رحلت معهم
فقلت لا أنتظرها بل أمشي اليها وهي من تنتظرني
فسكتوا ثم نظروا الي وقالوا بصوت أكاد أسمعه منهم
"أي همس أنت وأي هذا الأنتظار"
فأجبتهم من أجلهم أنا هربت منهم اليهم ولا زلت أنتظر
وهنا أنتهى الحوار