وها قد عدنا للحوار مجددا
كنا في الانتظار والآن في من أين أنت؟؟
فأجبتهم بين حروف خواطري أعيش
فليس لي أرض الا بينها
ثم عادوا يسألون وأي حروف تلك التي تسكنك؟؟
فأجبتهم ليست هي من يسكنني بل أنا من يسكنها
أعيش بينها واتربع بين ثناياها
وما اكتفوا بل عادوا يسألون في أي الحروف نجدك؟؟
فأجبتهم حروف حبلى بالحزن مثقلة بالهموم
والدمع رفيقها
ثم سكتوا وأنتهى الحوار
ولست أدري أهناك حوار غير هذا الحوار
أم أن أسئلتهم أنتهت هنا

__________________
يحدثوني عن الأمل وما أدركوا
"بأني على وشك الرحيل طريقي"
|