ويعود بنا الحوار الى زمن كثرت فيه الأسئلة
وليس هناك اجابات تذكر
يسألون الآن في أي تاريخ جئتي على هذه الدنيا؟؟
فوقت أنظرهم وأجبتهم بصمت من ذاك التاريخ
الذي يحمل تاريخ ميلادي قصة من الألم تنسج خيوطها كل يوم
فعادوا يسألون أو ليست هناك أرقام تذكر؟؟
فأجبتهم أي الأرقام نكتبها وقد ضاعت منا أرقام طفولتنا
فما عدنا نذكرها ما عدنا نذكر الا بقاياها
فما أكتفوا بل أصروا يسألون أي حكايات الحزن أنتِ؟؟
فمشيت عنهم خطوات ثم وقفت أنظر لهم
لا تسألون فهذا ما لا أجيبكم عليه
وهنا أيضا أنتهى الحوار عندما ذهبوا بدون اجابات تذكر