هكذا اعترف لي وصرخ في وجهي :
إنني لا اعرف كيف أشفي الألم الذي أشعر به في داخلي ....
إنهم ينامون بجانبي .. إني أشعر بهم وبألمهم ..
هنا بجانبي وفي غرفتي يرقدون معي كل يوم ..
واصحى باكرا لعناقهم والمطالبه بحقوقهم 
 
إني بكل بساطه يا إبنة فلان ...
أشعر بألم العالم .. إني ارتشفه كل صباح .. إنهم كقهوتي الساده .. وصحيفتي البيضاء .. 
وهتافات سلام وامان ... وأُمنية كسرة رغيف .. وماء نقي 
.. وسأناديهم كل يوم .. 
إني ها هنا أشعر بكم ... ولن انساكم .. 
أقف مؤمنا بالنصر حتى النهاية ..
إنكم وجعي الذي لن انساه ...
 أفهمتي يا وفاء أفهمتي
ووقف ، عيناه تدمعان .. كنت أقف اراقبه وانصت إليه فقط دون مقاطعته 
ثم اجهشنا بالبكاء معا ... 
ورحلنا ثانية