( أيها المساء القابع
خلف أسوار الروح
هيئ لي الليلة حقاً من كآبة
ومزة من جروح ..
وشيئاً من عذاب
جليلٍ ، جميل
دمعاً لحوح ..
تنادي تصايح في مدى
الطقس المراوغ
كالذئابِ / كالضباعِ
وانهش القلب الجموح ... ) . سنان المسلماني .
أزهار الكرز .....
حقاً هو الليل الذي تستبيح فيه المشاعر ذاتها ... هو الليل الذي تتوالد من خلاله أبجديات الهوى العذري ... الليل هو امتداد لذكريات نامت ولم تمت ... الليل تستفيق من خلال كومات الجمر النائمة خلف الرماد الكثيف ... الليل بوح مستمر وسمر لا ينتهي وعذاب لذيذ .
أشكرك وأهنئك على هذا البوح الرائع .
سأفتح الستار ثمة قمر يقف على النافذة وذكرى حبيب .