| 
			
			 
			
				02-01-2010, 02:25 PM
			
			
			
		 | 
	| 
		
			|  | كاتب فعال |  | 
					تاريخ التسجيل: Jan 2009 
						المشاركات: 31
					      |  | 
	
	| 
				 ثالوثـ الغيابـ (1) 
 
			
			الإهداء الأخير لـ "رحمة" ونيكوس كزنتزاكس،،، والأول لـ سلطنتكمـ الأدبية
 
 
 
 
 
 
 الليل: إحباط الدخان الأبيض فـ دمّي
 = كلْ ما يشب الجمر أحتاجك واصيح
 
 لا يا بعد (حلم السنين) الماضية لمّي
 = فيني الشتات وبعثري حظي الشحيح
 
 ما لي (صديق) استأنسه إلا (أنا) و(فمّي)
 = وما لي (مكان) أتذكره غير (الضريح) !
 
 والغرفه اللي أعشوشبت من: سالفة همّي
 = ثارت على جدرانها صورة : "ذبيح" !
 
 أحيان أشعر بـ (القلق) وآشوفني يمّي
 
 = وآقـول إقْـرِب (داخلي) ثمْ استريح
 
 وأحيان أتوووه، وانسلخ، وأتعشّم بـ ضمّي
 = وآحس ّ ما بيـني وبين (الـذات) ريـح
 
 محتاج لك أكثر من الحاجة لـ حضن أمّي
 = تدرين يعني اشكثر يا "رحمة" جريح ؟!
 
 ما ظنتي تدرين، حزنٍ عالق بكمّي !!
 = كلما أشمر عن (أمل) يرجع يطيح
 
 لو هو (ألم)، كان احتسيته فطاولة سمّي
 = بس (الفراق) أكبر من (آلام المسيح) !
 
 الليل ثالوث الدخان الأبيض ودمي
 = كل ما يشب الجمر فـ غيابك أصيح !
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 عليـ الأنصاريـ
 
 هذه القصيدة لا تحمل أبعاداً صدقوني،
 حتى وإن حاول مختار السلامي تأويلها
  
				__________________ علي الأنصاري |