| 
				 سؤال للجهه المعنيه 
 
			
			الى الجهة المعنية :
 ( لعناية مجموعة الرفق بالإنسان ) :
 
 بما أني أستحق السعادة والحياة الرَغداء وعصافير الحب تحلق حولي وسماء صافيه تستحق النظر , وحدائق تتشعب أوساط مدينتي >>> ( نداء عراقيات و فلسطيينيات وأخريات ) ....
 وحنان ينتظرني عند آخر المنعطف الذي أخشى الدوران اتجاهه >>> ( نداء عوانس ) ,
 لسبب لآ اعرفه أو قد اعرفه ربما الخوف من المجهول , أو الخوف من أن أغامر بحياتي مرتين والوقوع في الخطأ والشعور بالندم الذي قد يتحول كطوق يخنقني كل يوم >>> ( نداء مطلقات) ،
 هو شعور يراودني كل عشيه بأني ( أستحق السعادة ) ................>>> ( نداء النساء ) ,
 و لكن التضحيات مطلوبة وأنا كتب علي الصبر وضربه واحده على الرأس تكفي >>> ( نداء متزوجات صابرات ) ...
 
 رساله .....
 
 قصه .......
 
 خاطره .......
 
 
 من سطر في مجلدات الألم و معانات الملايين منهن .. قد لا تعني شيئأ أو قد تعني ,
 
 مرسله للقلوب البيضاء التي تعي معنى الآدميه
 وحقوق الانسان .
 
 والسؤال:
 الذي يطرح نفسه دائما أو الذي أ ُجبر على الديمومة بسبب بعض تسلط العقول التي امتدت من منطلق خاطئ ولا علم لهم بحقوق المرأه , .!
 
 مِنْ ما أثار غيظ السؤال مستفتيا متسائلا !
 متى يحق للمرأه أن تقول لآ ؟
 وهل هي نصف او ثلاثة ارباع ( امك 1 ثم أمك 2 ثم امك 3 ثم أبوك 1 ) المجتمع أم ( صفرا ) ؟
 وهل هن كالدمى ؟!
 
 \
 
 لقطات في كيفية استغلالها :
 
 * المرأه أمس اليوم غدا محاطة بعادات وسياسات وأفكار زادت في عنفها ودونيتها ، والتي تسعى سبّاقة بتفسير الآيات والاحاديث بما تشتهي أنفسهم وتحديثها زعما منهم بأنها من متطلبات الحياة المعاصرة ،
 
 (و التي جعلت المرأه تتجاوز حدودها تحت غطاء الحريه ).
 
 *المرأه كل يوم هي الهدف الذي ينشأ بعد دماره ، دمار الأمه ،وهي الملاذ الاول في الحروب .
 
 *المرأه تحت بعض العيون الجاهليه ,
 التي تحكمها كلمة ( العيب ) وليس الحلال والحرام .
 فالعادات والتقاليد ما قبل الاسلام .....!
 نراه ينهض مجددا في زمننا هذا محطما الرقم القياسي وبقوة .
 
 فأين التقدير لحياة المرأه وأين كرامتها .؟
 
 /
 
 
 * وطويت الألسن , واعتكفت الاقلام , واقتُلعت بذور الفكر من رحمها ... !
 
 ...! وحام السؤال منتظرا , ........................ الجواب .
 
 المرسل :
 
 ( الضلع الأعوج بغض النظر عن اصولها وديانتها ) ..
 
 
 ملاحظه :
 لا أعلم لماذا يشوّه معنى وجودها الحقيقي . وأنها مخلوق لا يستحق العناء بالكف في محاولة النظر فيما تحتويه هذه القاروره .
 والبعض يراها : كقناديل البحر ( الرقيقة ) التي تجُر خلفها مجسات طويله تشل بها فريستها , دون استثناء .
 
 
 انتهــــــــى
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 إيلاف وطن
 
 
 
 
 
 
 
				 التعديل الأخير تم بواسطة إيلاف وطن ; 11-06-2011 الساعة 12:45 PM
 |