على زخات المطر تراقصت حروفي لتعزف على أوتارها
لحنها بمدامع عيني
تراقصت حروفي وتحرك ما كان ساكن به
حتى صرت أراها تكتبني ألف قصيدة
ممزقة هي وليس هناك من يفهمه إلا أنا وهو وربما أنت
لست أعلم أن كنت تفهمها فربما نعم وربما لا
على زخات المطر ما بالها حروفي تكتبني وأنا أرفض كل خرافاتها
تداعب شعري المبلول وتعانق روحي السماء
تسأل عن من عودني قربه ثم أراه يختفي
بلا سابق إنذار
عن من كان قريب مني كظلي مؤنس وحدتي
ثم ها هو ذا يتلاشى ولست أفهم لماذا
ولا تزال حروفي على زخات المطر تتراقص
وتعزف على أوتارها لحنها المعهود من ذاك الزمان
همس الهنائي
17/4/2012
5:32م