| 
 
			
			فوقَ الجبينِ اعتلتْ عرشًا لشاعرةٍإلا اعتناق الهدى ماكانَ يعنيها . .
 
 ،،
 
 قمة في روعة التصوير، وقمة في شموخ المعنى !
 
 إنِّي أحبُّكَ فارحمْ قلبَ عابدةٍ
 ترجو النَّعيمَ بحبٍّ منكَ يكفيها
 
 ،،
 
 ما أطهره من حب !
 وأؤكد على ما أشار إليه أستاذي خليل من انسيابية النص وسلاسته وعذوبة موسيقاه ~
 
 ـ ـ ـ
 
 وأود أن أضيف للفائدة/
 > يحصل كثيرًا عندما يكتب الشاعر قصيدته في جلسة واحدة
 أو في جلسات متعددة حيث يبدأ مباشرة من حيث انتهى إليه، يحصل أن تتكرر لديه بعض الصور بتكرار بعض الألفاظ . .
 مثلاً:
 والنبضُ يحرسُها مما يُعاديها
 
 نبضُ المحبَّةِ إجلالا وتنزيها
 
 أنا أدرك تمامًا أن الشاعرة ترمي إلى عمق ما تتفوه به ومصداقيته باستعمال مفردة: نبض
 غير أن التكرار في اللفظ ما لم يدل على معنى آخر قد يقيِّد شيئًا من فضاء القصيدة . .
 
 (مجرد نظرة) ~
 
 والقصيدة كما اقتبست فيها من الروعة والشموخ ما يغنيها ويكفيها !
 
 سلمت ِ
 
				__________________ : : اللهم رحماك بالمستضعفين في بلاد الشام.. وا غَوْثاهـ : : |