.../...
أخي الحبيب المبدع الكريم الجميل جمعه المخمري...
...بل إن الشرفَ العالي وذِرْوَتـَـهُ الرفيعة هو في مرورَكَ الذي اهتزتْ له وجداناتي وانطرَبتْ له ( حيْراتي )،فلم يكنْ بُدٌّ من أن يَضيعَ روْنَقٌ من بهَاءٍ وضياءٍ في نسيج مبناها ومعناها..
وإن صورةً مؤتلِقَة ًمن ذاكَ الرونق وذاك البهاء والضياءِ سيتجلى قطعاً حين تجتمعُ ( الحيْراتُ اللهْفـَى ) مع وصيةِ حادٍ جميلٍ،تقول : ((...أسألك أن تدع الاحتراق يلتهب .. فهو في لجة الابداع مسكٌ معطر برائحة الوفـــــأء...وتفاوض مع النــــــزف.. فياله من تفاوض حين تخرج الكلمات هكذا...))...
ولعل هذه الصورة-أخي الحبيب-هي وحدَها التي ستطوي مسافة ًبين ( لهفة الحيرة التي تتنزى شوقاً والتياعاً ) و بين ( لهيب الاحتراق الذي يستحيلُ إلى مسكٍ مُعطر برائحة الوفاء...!! )..لأنها فقط وفقط-وبالرغم من كل شيء-ستبقى صورة جميلة ولو استغلقتها الأماني..وهذا وحده-عندي-يكفي…!!
كمْ انتشيْتُ بتعليقكَ سيدي الكريم...ودمتَ لي-ولبقية أحبتي-حادٍ بديعاً...
|