.../...
...أختي البديعة الكريمة أم أفنان...
ممنونٌ لكِ هذا المرور الرفيف الرقيق الشفيف الذي طرَّزَ في إيهاب ( حيْراتي ) نقشاً ذهبيًّا،زادَها بريقاً وتوهُّجاً...
حيْراتي--وَدَقٌ من رذاذ مشاعري التي أحسبُ أني استودعتُ فيها شيئاً من خلاصةِ نبضاتي التي لا حيلة لي-أو لغيري-في خنق دقاتِها أو مصادرتِها أو التحايل عليها أو العبث بحقيقتها..وذلكَ هو طبْعُ ( الشلال الرقراق ) الذي أوْمَأتِ له..وتلكَ هي حقيقتـُه...
سعيدٌ أنا بحفاوةِ توقيعِكِ..ودمتِ مشفوعة ًبدعواتي...
|