أبو راشد هنا يسطر قصيدته الرائعة متخذاً من الطبيعة صوراً تم توظيفها بالشكل الجميل والمتقن متكئاً على سحابة في السماء بدلالة البشرى القادمة وهي علامة من علامات الانتظار التي كان الشاعر تطرق إليها كثيراً في قصيدته حتى أن تلك البوارق التي تشاغل عيناه ونهير الرعود لكنه الأهم لم يأتي وهو المطر .
لوحة جميلة رسمها أبو راشد كان شعارها الانتظار ، بل هو انتظار ما يحمل بشرى الخير ، لكن للأسف عدت كل السحب وابتعد وميض البرق دون أن يهطل المطر فما أصعبه من فراق وما أمره من انتظار .
راق لي هذا البوح سيدي .
دمت بود .