حينما تصبح الانثى ذئبا يا جمعه..............لن تكون لحظتها انثى.....
ستكون مسخ آخر..............ستكون اشبه بكل الكائنات الخرافيه التي رضعت كل شرور العالم...
فالأنثى......لا تخون حين تخون وهي أنثى....
لا تطعن حين تطعن وهي انثى.....
ولا تمتص دماء ضحاياها ...وهي أنثى....
إنها حينها تصير كائنا آخر..............لا توجد فيه رقة.....ولا عاطفة.....ولا احاسيس...
الأنثى يا جمعه..........هي اروع الكائنات التي وجدت.......
غلّفت بكل السحر.............والرحمة......والجمال......والرقة.....والعذوبة......وكل الالق.............ومعاني الدهشة التي تثيرها.....كلما حدّقت في عيونها التي ترسلك إلى عوالم نورانيه..... متعددة الألوان....
لذا فهي يستحال ان تكون انثى...........حين تقوم بكل تلك الأعمال الشنيعه....
قد يكون قدرك.............أنك في الاصل لم تجد تلك الانثى.........."مثلما يحدث لنا جميعا"...
بل وجدت كائنا ما............إعتقدت في ما خيّل إليك أنه يشبه الانثى....وهذا ليس ذنبك....
قد يكون ذنبنا جميعا.............إذ ننزه الانثى عن كل الشر الممكن والغير ممكن............فيما ترفض هي.....تنزيهنا لها...............وتصرّ على إنتمائها للذئب......بدلا من انوثتها....
دوما .....مبدع في كتاباتك.............ووعيك.............ورؤاك.....
ومثلما يكثر الاسود.................تكثر الذئاب يا جمعه..............علينا فقط ألا ننسى ذلك..............ألف شكر ايها الكريم............الشفاف......العاشق.....الساحر................النقي
__________________
|