.../...
...جميلٌ-ست قوافي البديعة-أن تنفعلَ المُهْجَةُ الخلاَّقـَةُ بفحوى القطعةِ الأدبية وإيقاعِ مبناها الذي يأتي ذا رتـْمٍ شجِيٍّ،يبعثُ على رفرفةِ الروح وتجنيح المَلـَكَةِ...
بيْدَ أن الأجملَ منه أن يتم هذا التفاعلُ-الوجداني والفني-بسائقٍ من المعاني الميَّاسَةِ المودَعَةِ في كُنـْيَةِ مبدِعَةٍ تسَمتْ بـ ( قوافي )...
ولنا أن نتصوَّرَ إيهابَ الجمال حينما تقرأ ( قوافي ) تراتيلَ ( القوافي )...!!!
إنَّ هالة ًمن جمال هذا ( الجناس التام ) ستنسطعُ-كمحسنٍ بديعيٍّ-في كِيَانِ كل متذوِّقٍ بلاغيٍّ،يُدركَ-بحسِّهِ الإبداعي-أبعادَ الصورة الفنيةِ الجميلة التي تربط بين الذائقةِ و الأساليب البلاغية...
سعادتي-مبدعتي الكريمة-بمروركِ العَطر على نثـَرَاتي المُرسَلةِ لا تقِلُّ حُبوراً عن قراءَتِكِ الجميلةِ لها..وأنا جِدُّ ممنونٍ لإطرائكِ الكريم لقلمي وشخصي المتواضعيْن..وكل ما آمُلـُهُ أن يكونَ لنا نصيبٌ من جلال الوصف الذي دثرتِني به....
شكراً لكِ-سيدتي-ودمتِ بيننا باقة َنسرينٍ،تتضوَّعُ عبَقاً وسَوْسَنات...
|