أَضَعُ لَكُمُ آخَرَ مَشْهَدَيْن بَعْد الْأَوَّلِ و الثَّانِي .. لَعَلَّهُ يَرْتَقِي لِذَائِقَتِكُم ..‘
{ الْمَشْهَدْ مَا قَبْلُ الْأَخِيرِ } 
اتَّفَقْنَا عَلَى الِّلقَاءِ ..~ 
احْتَوَتْ الكَرَاسِي أَجْسَادُنَا , لَكِّنَ أَرْوَاحُنَا تَبَخَّرَتْ إِلَى السَّمَاءِ لِتُكَوِّنَ سَحَابُ الْمَحَبَّةِ 
الَّتِي تَنْتَظِرُ رِيحُ قُلُوبِنَا لِتُمْطِرُنَا شَغَفَاً ..‘
 
تَلَعْثَمَتْ أَفْوَاهُنَا .. وَ نَطَقْنَا فِي نَفْسِ الّلحْظَةِ : أُحِبُكَ 
كَانَتْ الزُهُورُ شَاهِدةٌ وَ السَّمَاءِ , وَ  المَسَاءُ الْعَذْبِ 
ابْتَسَمْنَا .. وَ تَشَابَكَتْ أَيْدِينَا .. 
أَرْبَعُ سِنِينْ ..~ 
نَعَمْ ِلأَرْبَعِ سِنِين وَجَاءَ الْقَدَرُ لِيَفُكَّنَا مُكْرَهَينْ ,
رَحَلَ هُوَ ..
وَ رَحَلْتُ أَنَا ..
مُحَطَّمَةٌ مَشَاعِرُنَا , وَالدَمْعُ خَلِيلُنَا .. 
رَحَلْنَا إِلَى الشَقَاءِ ..‘ 
وَ إِلَى الْعَذَابِ الْأَبَدِي ..! 
رَحَلْنَا وَ لا عَوْدَةٌ ..’