| 
				 مِنْ حَيْثُ لاَ شَيءٍ 
 
			
			قال أحمد فيصل متغزلاً ، وكنت لا أعرفه شاعراً ، وكان يحفظ شعره بمنأى عني ، خجلاً  من أن أطلع على مشاعره ، ولبث على ذلك زمناً ، حتى عثرت على بعض ما كتب ، فكان منه هذه الأبيات :لَقَدْ رُمِيتُ بِسَهْـمٍ مِنْـكِ لَـمْ  يـَطِشِ  .............رَاحَ المُـصَـابُ قَتِيْلاً مِنْكِ لَـمْ يَعِشِ
 الحُبُّ مِنْ حَيْثُ لا شَيْءٍ سِوَى نَـظَــرٍ ...........مِثْلَ التَّطَلُّعِ فِـي بِـئْـرٍ عَلَـى عَطَشِ
 
				__________________فيصل الحداد
 |