أين أنا الآن بل أين أنت ....
أنا هنا على الصخرة الجاثمة منذ زمن بعيد أنتظرك ... أنا هنا خلف ضباب الدمع المهيب أنتظرك ... أنا هنا بين الطرقات أبحث في وجوه الناس العابرة ولا أجدك .. أنا هنا على الطرقات الحارقة أحدق في المدى أبحث عنك ... أنا هنا في غربتي أبحث إن وطن يأويني يسمى وطنك .... أنا هنا أتربع فوق الظل وتحت الغيم أكتب اسمك ولا أقرأه ... أنا هنا أسكن في ذاتك التي لم تلتفت إلى ذاتها ولو التفتت ستجدني بين حنايا الذات تقيم .
همس ... شكراً لبوحك الذي استباح بوحنا .
تحياتي .