كنت أسمع صدى صوتك
ويخيل إلي بأنني أحادثك
وكنت دائما أرسم صورتك
أمام ناظري
من خلال ملامح
نشأت وترعرت في مخيلتي
حتى أنني غدوت فيك تائه
لقد تصورت نفسي بأنني ذلك الإنسان
الذي يمكن له أن يعيش في مملكة حبك
لكن الذي آلمني هوأنني في ذات مرة حلمت
وأنا مستيقظ ورأيت كأنكِ طرقتي
أبواب قلبي الثلاثة
ثم أخذتني بين أحضان ومتون
وانطلقنا سويا بعد أن شبكنا عشرنا
ومشينا في درب ٍ طويل
لم يسلكه سوانا دون أن نلتفت للوراء
لكيلا نصحو ومع هذا فقدصحوت أنا
مفجوعا
ذلك لأني وجدت نفسي
وحيداً في غربة الأيام
التي لا ترحم مفجوعا
ولا تمسح عن وجنتيه غبارا
حبيبتي
ردي عليّ هدوئي ولكِ مني
وردة زرقاء
لكِ أن تضعينها بجانب
وسادتك حيث تضعين جسدك
عند النوم
وتحلمين بروضة فيها الخلود
حبيبتي
رغم غرورك فأنا لازلت
أحبك