عزيزي المخمري
لا أدري هل هي حديث أم مقولة رائعة منسية لا تطبق الآن ( إذا جاءك الشاكي وعينة مقلوعة ، إنتظر قد تكون عيني المشكي عليه مقلوعتين )
إستبسال الوافد في التطاول ناتج عن ما يطبق خطأ معنا ويسمى ( حقوق الإنسان )
دخول الوافد لبيت المواطن جاء كونه مطمئن من القصة ولن يناله السوء كون الدعم جاهز.
ولكن السؤال الذي يطرح نفسه:-
هل هي أول مرة يدخل ذلك البيت؟
أم هم زبائن له سابقا وقد إعتاد عليهم؟
قد تكون بضاعة ذلك الوافد ملك للكفيل يسوّقها له مقابل مبلغ آخر!!!
لذلك جاء الكفيل باسطا عضلاته للمواجهة والدفاع عن مكفولة أو شريكه!!!
لا يحق له أن يدق الجرس أكثر من 3 مرات وإن لم يجد إستجابة فعليه العودة
ولا يحق له أن يدخل أي مكان دون إذن
وتصرف المواطن صح من ناحية عرفية خطأ من ناحية قانونية
فكان الواجب إبلاغ الشرطة لتطلع على الموضوع أو مناداة بعض الجيران والإخوان لرؤية ما عمل ثم الإبلاغ عنه
نحن في دولة ستكفل الحق من الطرفين وتصرفه لا يعني أنه أصبح مواطن.
وفي قصة إبن العقيلي
" قال راعي الناقة لصاحب البيت .. كشها عن الطعام .... قاله لو ما ضرت ما دلت "
أي قد تعودت لذلك أقدمت
أنا لا أقبل بمثل هذه الحركات ولكن من الناحية الأخرى لا أترك لها فرصة الحدوث فكل يعرف حدوده
__________________
زورونا في قسم قضايا وآراء للإفادة والإستفادة
قـــــال لي خلــــــــي لما جئته .. من ببابي قلت بالباب أنا
قال لي أخطأت تعريف الهوى .. حينما فرقت فيما بيننا
ومضى عام فلمـــــــا جئـــــته .. طالبا للحب فيه مذعنا
قال من بالباب قلت أنظر فمـا .. ثَم إلا أنـت بالباب هنا
قال لي أحسنت تعريف الهوى .. وعرفت الحب فادخل يا أنا
|