ها قد جئت اخيرا يا قوافي....
فهل علي أن ابوح بسر الإنتظار.....أم سابقيه مدفونا ..؟
دعيني فقط......أتابط لهاثي قليلا.....
فبداخلي إستفحل طنين الاشياء المعرّشه فوق صعقة الكلمات....
ولم يعد ليلي......تائه في وحدته.......بعد ان صار تائقا لرفقته الساحرة...
وتركني شوكة في القلب....مجبولا بخطيئة الرعشة والحنين والحلم....
أعذريني................فانا لا أعرف أن القلب يجب عليه أن ينبض وفق موعد محدد في آي الكتاب...؟؟
لا أعرف أن الالم عندما يكبر فيّ..............سيصير حقا..............حسا مربكا....
لذا اقول ما اقول...................وأنا واقع تحت حنيني.............وجعي......ولهفة الأحرف بداخلي....
أحمل الأزهار بداخلي.............ثم امزجها مع رنة الفرحة الآبقه............كي اصير عاصيا....ومجنونا اكثر....وأدّعي على قدرتي في شفاء العشاق...............بالمزيد من تلك التي كانت هي الداء....
لا اعرفيا قوافي.....................تبدو كلماتي غير مترابطه................لكنني اعترف بقدرتك على قراءتي حقا..................والغوص عميقا في ثنايا اللغة.................
لذا علي شكرك الآن مرتين.................
على مرورك وقراءتك................
وعلى وجودك في هذه الأرض...............
__________________
|