[يزيد فاضلي]

...وأنتِ-أختي البديعة المتألقة سعاد...-يا نفحَةً من رُواءِ اليراع الذي أيْنَعَ كلمةً دافئةً هناكَ في دروب الشرق على امتداد سفوح أوراسنا الأشم الشامخ..فما أغمَضْنا العيْنَ وفتَحناها حتى بسَقتْ فسائلُ البذرة في مشاتلها،لتطوي-على أيْنُقِ المسافاتِ-خطًّا قُزَحيًّا،قرمزيًّا جميلاً بين حبيبتيْنا ؛ الجزائر والسلطنة..فكنتِ سعاد..وكنتِ الكلمة..!!

توقيعُكِ-سيدتي-أصَّلَ عقلنةً الجنون والهذيَان في حيْراتي..أو جَنَّنَ العقلَ بالهذيَان فيها...!!

في كلتا الحلتيْن متعتي الأدبية والفنية والوجدانيةِ مضمونةٌ...!!!

شكراً..ودمتِ قلماً ورديًّا نعتزُّ به ونُغالي بقيمته ونستمرئُ ما تسفحُهُ أشواقُه...