
24-07-2012, 08:00 PM
|
 |
شاعر
|
|
تاريخ التسجيل: Jan 2012
المشاركات: 3,360
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيق الكلمات
إنني رغم صمتك الآن .... أقرأه في هيبة حضورك ... في عينيك ذلك الألم المبحر بكل شظايا العودة بكل انكسارات الحنين.... تحاول جاهدا أن تخضعه لكل قوانين الجاذبية في روحك كي يكن ويستكين فلا يقرأه الآخرون ... ولكنني قرأته وعلمت بوجوده على حين غره... حين لمحتها تغادر مطار احداقك الملتهبه فحاولت اخفائها في زحمة الهموم المسافرة....وددت لو أني لم ألحظها فأنا أخشى انني لم أعد أستطيع المواجهة وحدي... فلقد اصبحت الرياح أشد والعواصف أقوى فكيف إذا خانتني قوتي ونكث بوعده معي الصبر ألا تريد أن تكون تلك الطاقة الكامنة التي تحرك بواعث قوتي وتمنحني القدرة على المواجهة
إذن من اجلي...... لا تنحني ولا تستسلم
قم ياسيدي
أرجوك قم
رغم ضعفي
لا تتحطم
قم فأنا أصبح
أقوى
حين تقوى
حين يسري في
صباحي
صوتك العذب
بإسمي
يترنم
انني منك
أستمد حبل
عزمي
حين يوما أتألم
فرجائي
قم رجاء
لا لاتتحطم
|
هو ذلك القلب... ام ماذا تراه يكون!..... عقدا بشريا يتسلسل حول الأعناق...
قوته في صبره... في جلّ عطفه... في تجلّده..... في التوهج ليضيء دروب
المسافرين... ويؤنس من هم حوله....
أختي رحيق.... كالعادة...
لا
املك أمام
نصوصك الناضجة أي تعليق يليق بها.
تقبل الله طاعتك.
|