يا كمال كلماتك دوما ليست كالكلمات كلماتك تنساب كنهر عذب زلال لا ينضب أبدا
تأتي إليها حاملا نبضك فتتوه معك في فضاءات النور تتوه معك أنت بكل ما فيك من
من وجع وحرقة غياب لأنه أنت بكل ما فيك حلمها المجنون ألذي ترفض أن تفيق منه
صدقني كمال أنا واثقه أنها مثلك تتسأل هناك في فجركما الندي عن كونك حقيقة أو حلم
عن هل يا ترى العوالم التي تعبرانها حقيقة أم خيال
هي لا تريد أكثر من أن تتقاسم معك هذه الحرقة وهذا الوجع وهذه الدمعة الحرى
وها أنتما هائمان في عالمكما تبحثان عن دنيا من نور في عالم ساده الظلام
فقط أمسكا بأيد بعضكما ودعها كمال دعها تقاسمك الوجع كما تتقاسمان الضحكات
وجنون اللحظات
كمال أسترسل دائما عندما أقراء لك فاعذرني لأن كلماتك وقد قلتها لك قبلا وأقولها دوما وأبدا
كبحر مليء بالدرر تغوص فيه فتذهل من جمال ما ترى فتجد نفسك تغوص أبعد
وأبعد ,وأبعد علك تصل العمق
كمال شكرا لك على ما تقدمه من إبداع شكرا لك دائما