[مختار أحمد سعيدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نبيلة مهدي

لما أراك قد أغلقت أبواب اللقاء بيننا العيد لازال بعيدا ... و أنا هناك أعد زينتي لأعيد أيام العشق المعتق بالحنين الوفي... أتراك أسدلت الستار قبل أن تتلمس العذر الذي عنك أطال البعاد.. أترى أثار السيطا التي على أكتافي و جروح معصمي كنت هناك أرقص على وجعي فكلما حولت أن ألقائك رأيتهم بسياطهم يهون على مفاصلي ... فلا تقل العيد لن يكون إلا بي أنا فأنا لست إلا أطياف حلما غريبا استوطنها الفراق فما عاد كما تريد وتشتهي...

أخي و أستاذي العزيز
مختار سعيدي...
لا أدري وجدت نفسي أهلوس هنا رغم أني شطتت عن النص كثيرا لكني كتبت ما أحدثه النص داخلي... أسمح لي هذا التطفل فعذري أني كل مقرأت لك زاد حنين لأكتب ...سلمت يمناك أيها الراقي..


كل الاحترام و التقدير

.....................................

نبيلة مهدي ...أيتها الفاضلة.

أجمل لحظات العمر في حياة اليراع لما يختلط الحبر بالحبر و تزور الأرواح نقحات الوجدان و تتداخل المشاعر حتى يضحى الظن يختلط باليقين و يصنع الحلم و البهاء ...هكذا يا سيدتي ينعتق البوح الجميل و يتحرر كالعصفور من قفص الذات ليغني بعيدا عن كل قيد في فضاء هو من الخيال و لكن أفرب من الواقع ، أقرب من الأمل ، أقرب من الأمنية و أقرب من الفرح ...
نبيلة أيتها الفاضلة اكتبي من وحي قلمي بكل جرأة و دون تردد و لا تحفظ ..هو ذاك مرتع الجواد الذي استوت لك صهوته ، فانثري و من هذا الجمال تتزين أشياء كثيرة ...
لك كل الشكر يا فاضلتي على هذا الحضور الروحاني السامق ....أنتظرك .
تحياتي و تقديري
أخوك مختار سعيدي