( هذه الصخرة جئناها صباحاً ومساء
وروينا قصص الحب عليها سعداء
ما الذي فرق شملينا فبتنا غرباء
نتمنى والمنى لا تسمع اليوم نداء ) .......
. العاقب محمد حسن .
ترى ماذا غير الذكريات ..... مر العمر يا هيثم وطاح الحلم لكنها لم تسقط .. بقيت على روزنامة وقتك .. على لوح شرف قلبك رغم أن المسافة بعيدة .. رغم أن الفضاءات ملوثة بأدخنة البارود .. رغم أن الرؤية ضبابية ...
سقط الحلم ولسقوطه دوي كبير تقعقعت له المنازل القريبة والبعيدو وهو لايزال يهوي .. لا يزال يهوي .
هيثم .....
أشكرك لأنك هنا .