أخي سعيد المعمري
أهلا بهذا المرور العذب
سبحان الله ..!! إجابتي عن تساؤلك في تساؤلك ذاته ...
لم يتضح التنوين تحت حرف السين كما لم يتضــــــــــــــــــــــح معك تمـــــــاما
هو حرف التنوين بلا شك ، وشاعر مثلك لا يغيب عن ذهنه قراءة قصيدة نبطية
حتى ولو لم نضع الحركات ، فهو شعر مسموع أكثر من كونه مقروءا ، أليس كذلك ؟
ها قد قرأها الإخوة الذين سبقوك ، وقد أجادوا قراءتها بموسيقاها الشعرية ......!!!!
أم أنهم يجاملون ؟ !! لا علم لي بذلك ....
أخي سعيد بأمانة أقولها :
أكثر القصائد تكتب هنا بدون حركات التنوين ، وهنا تظهر قدرة المتلقي ومتذوق الشعر الشعبي
أو النبطي على قراءة ما في قلب الشاعر ، وكيف يريدها .... ما دام لديك إلمام بلحن التغرودة ووزنها
هنا :
مستفعلن مستفعلن مستفعل
وأحيطك علما بأنني لا أضع (النون) بدلا من التنوين البتة فيما أكتب ، وأضع التنوين على الأصل ...
ولكن ما الحل إن جاء شاعر ، وكتب قصيدة ميدان ، أو تغرودة ، من هاتفه النقال - مثلا -
أنعجز نحن القراء عن قراءة ما في قلب الشاعر ؟
أنت شاعر ، ولا تغيب عنك المقدرة على قراءة حتى مخطوطة من مخطوطات
الشعر النبطي ، فيما لو عثرت عليها .....
وأما عن جبر القافية في التغرودة يجوز لك أن تكرر نفس الكلمة وبنفس المعنى أيضا
إلا إن قصدت كلمة : (وديانه) فقد كانت الكلمة بمعنيين مختلفين :
وديانه : جمع وادي : وادي : وديان
وديانه : أي الديانة ، الإسلام ....
أعتقد أن توظيف مثل تلك الكلمات : (الجناس) أعني ، تعلمه في فن الميدان ..!!
ولمزيد من التوضيح ، ارجع إلى موضوع التغرودة لتتعرف إلى فكرة شاملة عنها ، هنا في الأكاديمية
مرورك أنتظره دائما أخي سعيد