أيها الإخوة
أتمنى قراءة المقدمة ؛ لنتعلم ونستفيد منكم أيها الأحبة
مجرد محاولة لإثبات الوزن بعد الدراسة العلمية التي قدمتها حول فن الميدان بوزن :
مستفعلن فاعلن مستف
أو
مستفعلن فاعلن فعلن
والتفعيلتان السابقتان لا تختلفان عروضيا أبدا......
.........................
أتفق معكم فيما ستقولون ، بأن هناك صورا أخرى لا تنطبق مع هذا الوزن وتتعداه إلى وزن آخر ..
كما أعلم أن اللهجة تحكمنا ، وتخلي الشعر النبطي عن قواعد النحو ، والصرف
لكنه لم يتخل عن علم العروض.
وإذا ما نفينا ذلك ، - ولن يستطيع أحد أن ينفي ذلك أبدا ، كائنا من كان
فكأننا نقول : إن الميدان ليس شعرا..
لكنه شعر بكل تأكيد ، ومن أقدم الفنون الشعبية ، بل سيدها ، والشعر موزون ، والفرق بين الشعر والنثر ، هو أن الشعر كلام موزون مقفى ،
بينما النثر ليس كذلك ...
محاولة جريئة أتقبل ملاحظاتكم بصدر رحب
كما أعلم أن المفردات ليست من موروثنا الشعبي ، لكنها محاولة على الـــوزن الذي ذكرتـــــــــــه
لست شاعر ميدان ، ولن أصل بالعلم لشعراء الميدان ، فهو يحتاج إلى خبرة ومجالسة أمثالكم أيها
الشعراء الكبار، وتبقى محاولة متواضعة جدا - كما أسلفت - لإثبات الوزن ...
وأعترف أن الجناس فيه ضعف أو ركاكة ... لكن الوزن كان جل اهتمامي...
وأنتم أصحاب هذا الفن ، وشعراؤه النجباء ... والعين ما تعلا ع الحاجب ......
--------------------------------
كــفٍ مزين وحنا فيـــــــــــــــــــه
غنت بحســـنه الاســــــــــاطيري
الريـــــم الذي قد نشدتـــــــــونه
شروا الذي قد نشـــــد تونـــــه
الفخر باصـــلي وحن نافيـــــــه
يا رخمه بفــــال الاسى طيـــري
المعنى المقصود :
أمام الله أقول إنني قصدت الكتابة في فن الميدان من خلال التطبيق على الوزن المذكـــــــــــــــور ..
والمعنى هو عقد مقارنة بين ناعمة الكفين : المرأة العربية ، وبين المرأة الغربية ... فمن يبحث عن
المظهر وينسى الجوهر فهو كمن يبحث في أعماق البحر عن التونة ، وينسى اللؤلؤ .. ، فالرخمة هي
المرأة الغربية ، ومن يبحث عنها متشبثا بالمظهر ومتجاهلا للجوهر ...
هذا والله يعلم ما في الأنفس ، وهو العالم العليم ، والقادر القدير يوم الحساب .....
مع تحياتي لكم جميعا
خليل عفيفي
__________________