ها أنا انتظر الموت ولا زلت في ومض شباب .. لم أدرك الحياة كما هي .. اتمهل قليلا ، ثم اتذكر الحياة بكل علّاتها ، استفيق على تعجّلها - الحياة - وأحاول الإنهزام حتى لا يعاتبني أحد .. وأهجس بعيدا عن براءة صورتي .. وأكذب في أحيان بسيطة .. ثم أزاول كفاحي مثلي مثل الاخرين .. ولا استعجل النتائج ،بل قل لا أفكر فيها ولا انتظرها ، لأنني لا أفكرفي نفسي ، استقيم من اجل العادات والتقاليد رغم رفضي لها 
يتم اغتصاب أفكاري على حساب المجتمع المقدس .. لا يتركني لقرراتي .. هذه صيغة مختلفة للحياة 
فهل هنا .. الانسان مخير أم .. مسّير؟
تناقض غررريييب....