بينما...
تسمعينَ قرعي على بابك..
لحناً...
وترفضينَ الإجابة.
بينما...
عمقُك العنيدُ يغني..
بعضَ ما قلتُ..
وموسيقى شعوري..
تسيلُ نهراً على شفاهِ الربابة.
بينما..
رمشكِ الرشيقُ الذي أحببت يجعلني المرمى..
ويرمي سهامهُ وحرابه.
وأنا..
وأقفٌ علىالبابِ..
على أهبةِ الإمطار..
مظلمٌ إلا من البرقِ..
صموتٌ..
إلا من نهنهات السحابة.
كانَ طرقٌ يهز أبوابَ قلبي..
فأوصيته بأن يشدّ بالقفل بابه.
ولَكَمْ ولجت من مساماته الكئيبةِ أسئلةٌ حيرى عن اسمك..
ــــــــــــــــــ لا تخافي!!
فلن أقول الإجابة.
ط ل ا ل