و في الشّتاء سَتعود طِفلتك لتبتَاع ورداً أحمر على أرصِفة العِشق , 
تُغنّي لكَ بينَ الهِيام , تُخبيء بكفّيها منديلا فاضَ منه عِطرك ,
تستلقي على آرائكِ انتِظارك و الشوقُ ينهشُ روحهَا بصمتْ !
//
طفلةٌ أنا أغني للفرح والفرحُ يغني لي.. 
طفلةٌ تنام بين ثنايا الأحلام .. لتغفو,, 
لتتوسد الشوق يوماً بين جمال الحضور..
لتحضن الأمكنةَ دوماً المليئةِ بتفاصيلِ الغياب..
//
رائعة وأكثر دام نبضك يا عِطر..