[كمال عميره]

ليس بإستطاعتي....أن أكون....كما اشتهي....؟؟
ألمّ الأرض من أطرافها...
وأرسل خطوي....في ملامحك المضاءة...
برعشة الأماسي...
إخضرار الربيع الذي يشبه الحنـــــــــــين...
وصوتك المنحذر كشلاّل...
صوتك................زغردات البلابل...
يأتيني من بعيد................بعيد...عبر رعشة الحرف..
يهبّ كرياح محيطات...
يزلزل روحي.............يمزّقها..
ويجمدّني ..أمام الشاشه...
فأخرج تائها....في شوارع كل المدن...
أفتش عن عيونك.......فأضيع....
أبحث...............ابحث دونما جدوى....
عن نظراتك التي تختلّط بسحر الندى فيك....
برذاذ الأمطار..........
بزرقة البحر..........وأشعة الشمس...
باللّيل المسدّل ..بالتراب والحشائش...
والأصيل المسافر صوب حتفه....
أرتلّها أنشودة رائعه...
تحت سحر السماء....
أطوّقها بنظرات...تحتضن كل شيئ فيها...
ويصير حينها............كل شيئ ساحر.........
متجدّد ........ومتعدّد الألوان...
كل شيئ يصير جمرات ملتهبة
تنطفئ في دمي....
وترمي رمادها ............في المدى...
أتراك................تأتين كشعلة حارقة...؟؟
تطهّر اللحظات من اساها...
كي يصير من الممكن....
أن يسدّل الورد أّرّيجه...
أكان عدلا..........أنني لم اقل الأشياء...؟؟ّ
كما تقتضيها براعة اللغة...
وأن أكتفي برحلة البحث اليائس.....
في كل دفاتري القديمة....
بكل هذه القبل المجنونة....
أكان عدلا............أن تخترقين اضلعي...؟؟
كي تنفجر في أعماقي....رغباتي المفاجئة...
تخضنّي....تعذبني......تحرقني....وتبكيني...
كلما نمّا طيفك تحت ظفري....
تحت رموشي....
كلما إنتفض في المدى...
ورسم ملامح وجهك....
وجهك الذي إكتسى إشراقته الزاهية....
يا للسماء حينما تحنّ علينا............
لا زلت متوّهجة في ذاكرتي....
وأنا افتح نظراتي في الفراغ...
أنتظر سحرك المتدفق كشلّال....
شعلة الأنوثة الحارقة.....
العيون التي تغرّي حقا بالغرق....
فيمضي القلب بما يشتهيه...
يركب موجاته...
راحلا نحو غيّم الفلاة....
ميمّما وجهه نحو عمق الحياة....
قارئا على الأرض السلام....
متشرّدا في إخضرار عينيك.............
كمــــــــــــــــــــــــــــــا ينبغي...
لا عنّا في سرّه.....كل معاني الظلام...
قابضا بالأقحوان..................
على كل قوافل الأحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــلام.....
جيجل...ذات حنين غارق