نبيلة ...أيتها الرائعة
تغني و لك أن تتغني ايتها المشغوفة بوطنها...يعجبني النص عندما يمتزج تعبيره بواقع كاتبه و فلسفة الزمن و المسافات
التي لايقهرها الا القلم..هذا التزاوج بين الذات والمكان رغم البعد يبين أننا من هذا التراب وهذا التراب هو منا ، من هذه
المناظر ، وهذه المناظر هي منا ، من هذا الفضاء و هذا الفضاء هو منا ..هنا تتداخل كل الفلسفات التي تربط الانسان بالمكان
و أى مكان هذا ...فاذا قلنا الوطن ،سكت كل شيء و بقيت تغريدتك ، أيتها الرائعة
دمت ودام الهيام وحب الوطن..حتى تفنى الذات و يبقى فيها نصيب من رائحة الوطن
مختار سعيدي
|