تـاهـت عـلـى دروب الـعـنـا كـل الأحوال
سـاعـة لـقـيـت الـيـاس يـنـحـت مــرادي
مـايــــدري أنـي أدفـع حـدود وانــصــال
واطـوي الـهـمـوم الـجارحه دون قــادي
أسـتـلّ مـن غـمـد الـصـبـر حزم وآمــال
ووثـق طنوب العسر صــبــر وســـدادي
لابــدّ فــي...ألــمـقـبـلـه يــــوم بــانـــال
سـعـد الـدهـربـالـطـيـب يـدهــم فــــؤادي
عــزّ الـصـمـود الـقـاسـي بجهد ورجــال
وارقـى الـصـعـيـبات الـعـوالـي ابـعتـادي
جـنـد الـصـبـر والـحـلـم دربـي إذا طــال
عـهـد الـشقا والـضـيـق أمـسى يـنـــادي
مـابـيـن جـرح وبـُــعــد ورمـاح تـنـهــال
وغـدر الـزمـن بـأهـلـه شـديــد الـتمادي
صـديـت أنــا عـنّـه بـعـزمٍ وتــرحــــــال
أرعـى الـسـلـوم الـنـايـفـات الـعــــوادي
ابـعـيـن حــرٍ صــايــد الـسـبـع جــفّــال
مـاخــاف مـن ســود اللـيـالـي تــعـــادي
قـلـبٍ جـرعــتـه الـمــرّ مـايـاه ولــــوال
ضـاري وقــاوي الـمـعسمـات الـشدادي