أخي الغالي جمعه المخمري أبوجابر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بدايةٍ أحييك على هذا الموضوع القيم والذي يناقش مسأله مهمة تختص بالفتاه ومايجابهها من مشاكل
بعضها يندثر مع الزمن والآخر يبقى وصمة عار للفتاه .
وكما قلت إن سن المراهقة سن خطيرة جداً لذا يجب على الأسرة أن تعي تماماً لمخاطر هذه المرحله
سواء للفتاه أم لشاب .. ومراقبة النت ومتابعة الأم للفتاه وإبراز النصائح والحث على الأسس والقيم
الحميدة , فالتربية السليمه على الحياء والستر ، وتعاليم الإسلام التي تربي الناشئة تربية طيبه على
القرآن وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وتبين أن العلاقة السليمة بين المرأة والرجل لا بد
أن يكون الطريق إليها سليما ..
أيضاً على الأم أن تكون هي مستودع الأسرار للبنت ... بل وتكّون علاقتها كعلاقة الصديقة بصديقتها ولا
تهملها فتبحث عن غيرها ليكون بديلا لها ، فالبديل اليوم غالبا ما يكون سيئا .
إذن على الأسرة أن تعي تماماً هذه المرحلة الخطيرة وأن يتخذ لذالك الإحتياطات المبكرة كالتوعيه
والإرشاد , والنصح السليم و والأهم من ذالك تبين للمراهق مخاطر الجلوس على النت والتعارف
الذي يؤدي بهما إلى مالايحسب عقبها .