أيُعذّبكَ البِعادُ كـ أنا ؟
طفلةً لا تُجيد سرد الوداع , 
لا تقوى على الرحيلِ دونما قلبُك .. 
تُعذّبني ظنونكَ سيّدي , 
روحكَ البيضاء تنبضُ فيّ .. كُلكَ مُغلّفٌ فيّ 
و لا مفر مِن الحنينِ القادم .. 
كل حرفٍ سيكتُبك ,يبكيك .. يبْكيك ..؛
أنْ لم تكُن بهذا القلبِ نبضاً عابِراً .. 
لم تكُن أُمنيةً مُنتهيه .. بل كنتَ و ستظل 
حُلماً مُنتَظراً .. تكتُبه فتاتُكَ إلى أن تلتَقيكْ ..! 
 
أيا مـلاذ ! 
 
غَاليتي , 
هذا الحَرفُ يُخبئ غُموض بينَ ثناياه .. 
أشعُر بأن هذه المِساحة وطنٌ لي , 
فـ فاض بعضٌ مِن حنيني هُنا ..! 
 
أنتِ مُدهشة , و حروفكِ بالجمالِ مترفة , 
 
لكِ الود