أخي محمد..........
يا لهذا الأمل الطافح من ثغر مفرداتك...........
الأمل المبتسم ....الصابر الواعي المقدر....
بأن العالم رغم حلكته ...لن يقضي على شموع الأنوار التي اشعلتها في أعماقك..........
وبأنك أدرى وأوعى.............ورغم إيمانك بأن الشوك يملأ الطريق............إلا أنك قررت أن تمضي قدما..................حيث يصير للسحب العابرة..........مكانها الظليل.....
وحيث يصير للمشاعر الطافحة.................سحر المشاركة ...وعذوبة المقاومه...
لا غرو يا محمد..............أن تكتب هكذا كلمات مضيئة في لحظة كانت كل ما أنت عليه من وعي ............وإحساس.................وإيمان بجدوى الفعل...........والطيبة والإنسانيه........
أنا لا أكتب كلماتك..............بل أكتب أعماقك التي كنت عليها واوحت لك بهكذا مفردات لايمكن أن تكون عابرة.....................في كل هذا العمر العابر................
لك الله يامحمد........................هذه النصاعة ....هي كل ما تبقىلنا................فلنعضّ عليها بالنواجذ
__________________
|