| 
 
			
			
 
 
 
 
 
 
 
 هناك شسع بين أن نكتب الحبّ ، أو نجعل الحبّ يكتبنا ،
 تلك الترجمة القرائية كانت الرسالة التي وصلت / تصل دائماً إلى مبتغ معلوم ، تلك الروح التي ما أخفت حبّا ولا حناناً كانت تحتاج إلى أكثر من هكذا مشاعر للبوح ،
 
 وما انهمار الأحرف هنا ، إلّا أنّ الوجوه تهدل أسراراً لهذا الجميل المسمّى ( حبّاً ) ، إنّها بساتين خضراء تورق في أرض لا تتشمّس بغير الحبّ .
 
 
 وكأنّي في ضحى البنفسج أنتظر هطول نشيد جديد ، يسنّ أغنية جديدة ، لموعد يأتلق في جهات الروح ،
 لم يمسّنا غامض فيه ، ولا اعترتنا مواويل الحزن ، ولا تهجّد وقتنا بنشيد الحيرة والحزن .
 لي أن أكون في نهاري هذا ، نهاري الذي سينصت إلى الحوارات التي رتلّتها الذاكرة ، من لوح السنين ..
 نسردُ أيّامنا علّه يكون هامش آخر / مقاربة أخرى ..
 
 
 لستُ أنزّهني من عبث ، ولا جنون راود فيّ الكشف ،
 ما دلّني غير هذا الحبّ ،
 والذاكرة المحصورة بين ناي ، وحضن ..
 ككلّ اللحظات التي نمرّ بها مروراً عابراً ، آهٍ كم تمنّيت أن أُحيطُ بهذا الحضن ..!
 سنبصر من شرفة غنائنا ، أحرفنا ، أكثر ممّا قد يبصره الآخرون .
 
 
 
 
 
 
 
 
 
				__________________ 
 
 (الحريّة ليستْ في أنْ نتخلّى عنْ ما ننال.الحريّة في أنْ نتخلّى عنْ ما نحبّ
  ) رواية ( لون اللعنة  ) لِ الرّوائي الليبي ( إبراهيم الكُوني  )
 (حمار بين الأغاني) مثل إيطالي
 عنوان رواية اليمني ( وجدي الأهدل )
 |