ها أنا أعود اليك من جديد لأطفئ لهيب الشوق برؤيتك ولأسعد بلقائي بك
ولأنعم بجماليات الحياة وأتلذذ برغدها بين يديدك
ولكني لم أجد سوى صدى صوتي يتردد في أركان وزوايا حياتي
معلنا حدادا يكسوه السواد ...
ولا أعلم إن كان يعزيني على فقد غال
أم أنه يرمز إلى سخط الأقدار التي عادة لا تقل نكالا في العيش وتعسا في الحياة عن الفقد المحتوم
أتذكرين فاتنتي حين قلت لك ذات مرة بأنك للأحلام مدينه ؟؟
وأومئتي إليّ برأسك وإبتسامة الفخر تعلوا محياك أنْ نعم
تلك كانت حقيقة راسخة وعقيدة أصبحت معلومة...
ولكنك غفلتي أو ربما تناسيتي بأنني أنا باب تلك المدينة
نعم ....
فمهما تملق لك لك الأغبياء .....
وحام حول خبائك الأغنياء ....
وبنوا لك في الحياة قصورا .....
وفرشوا لك الأرض زهورا .....
فلن يفلحوا في رسم البسمة على وجهك
أوأن يدخلوا السرور إلى قلبك ....
أوإزجاء الراحة إلى نفسك ....
إلا أن يكون لي منها نصيبا أفهمتي ...... ؟؟