[إدريس الراشدي]

- - - - - عُدتْ - - - - -

أهلا بحضورك اخي العزيز أنور
طرحت قضية جدا هامة أصبحت تشغلنا في أغلب اوقات حياتنا ، وللأسف عندما نجد اساءة الاستخدام تسود بدلا من عم الفائدة. الواتساب ، فعلا سلاح ذو حدين تماما كما قلت ، سلاحٌ إيجابي فيمن يحسن استغلاله فقد ينعم منه بفوائد كثيره للتواصل السليم في حدود المعقول والمقبول و تناقل ما هو مفيد من اخبار ومعلومات وحكم واذكار والكثير الكثير بما يعم الفائدة ويغذي القلب والعقل والروح ، لدينا القدرة على احكام السيطرة على الواتس بحيث يكون في حدود المعقول والمقبول فلا يأخذ منا كل الوقت وهو السلاح السلبي وإلا وصلنا الى حالة اشبه بالإدمان ، فعندها:

- لا نحن نستفيد من الوقت المخصص للعائلة ، فتجد حتى في التجمعات العائلية الكل مشغول بالواتس أب ، فمن المؤسف حقيقة أن لا تجد ذلك الحوار الجميل في وسط العائلة ، الوقت المخصص للأم والأب بنصح وتعليم أبنائهم القيم تجدهم عندها مشغولون بهذه الآفه .

- ولا نحن المستفيدين من الوقت المخصص للعبادة والذكر بل سنصبح عندها وكأننا أجسادٌ بلا وعي ولا تفكير تقودنا هذه التكنولوجيا وتتلاعب بعقولنا لتجعلها عقولا راكدة عندما تكون بالشكل الزاد عن الحد.

- كثيرٌ من حوادث السير في الوقت الراهن للأسف هو بسبب سوء إستخدام هذه التكنولوجيا ، حتى أثناء السياه ؟؟ !!
فليتّق كل سائق الله في نفسه ونفس المارين في الطريق.

- نجد كثيرا في المؤسسات التعليمية أيضا أن المحاضر يلقي المحاضرة وعدد من الطلبة منشغلين في الواتس أب.

- يجب على أرباب الأسر أن يكونوا أكثر وعيا ولا يهملوا مضار هذه التكنولوجيا إن أُسيءَ استخدامها ليعلّموا أبنائهم حُسن إستخدامها. ونشر التوعية أكثر في المدارس والكليات والجامعات.

أخي العزيز أنور ، أفدتنا كثيرا بطرحك وأشكرك مرارا وتكرارا ، كما أثني بحق على مداخلات أحبتنا في الله المثرية جدا ، أتمنى منكَ المواصلة هنا ولا تغب ، ننتظر منك كل جديد وبشغف. تقبل مروري مع خالص الود والتقدير